أختر الجواب الصحيح
19.الجزاءُ منْ جنسِ العملِ:
خصَّ القرآنُ الرّجلَ باللّعنِ في قولِه تعالى : (أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) ،والمرأةَ بالغضبِ في قولِه تعالى: ( أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ).
A)اللّعنُ في حقِّ الرَّجُل من جِنسِ عمله لاتّهام الزّوجة.
B)اللّعنُ في حقِّ المرأة من جِنسِ عملها لاتّهامها الزّوج.
C)الغَضَبُ في حقّ المرأة لتغليظ العُقوبةِ عليها، فهي تعلمُ الحقيقة.
D)الغَضَبُ في حقّ الرّجُل لتغليظ العُقوبةِ عليه، فهو يعلمُ الحقيقة
20.لِمَ يُفرَّقُ بينَ المتلاعنينِ تفريقًا أبديًّا؟
A)لأنَّ اللِّعانَ مخرجٌ شرعيٌ متعلقٌ بالزوجينِ ويتمُّ بإرادةٍ من كليهما.
B)لأنَّ اللِّعانَ هدمٌ للثقةِ والمودَّةِ ولا يستقيمُ الزواج بدونهما.
C)لأنَ اللِّعانَ حكمٌ شرعيٌ متعلقٌ بالزوجينِ ولكلِّ منهما دورٌ فيه.
D)لأنَّ اللِّعانَ يؤدي إلى أخذِ كلٍّ من الزوجين لكاملِ حقوقهِ من الآخر.
19. B) اللّعنُ في حقِّ المرأة من جِنسِ عملها لاتّهامها الزّوج.
20. C) لأنَ اللِّعانَ حكمٌ شرعيٌ متعلقٌ بالزوجينِ ولكلِّ منهما دورٌ فيه.
19. الجواب الصحيح هو A) اللّعنُ في حقّ الرَّجُل من جِنسِ عمله لاتّهام الزّوجة.
20. الجواب الصحيح هو C) لأنَّ اللِّعانَ حكمٌ شرعيٌ متعلقٌ بالزوجينِ ولكلِّ منهما دورٌ فيه.
19. الجواب الصحيح هو: D)الغَضَبُ في حقّ الرّجُل لتغليظ العُقوبةِ عليه، فهو يعلمُ الحقيقة.
لكي تصل إلى الإجابة الصحيحة، يجب أن نفهم النص ومعاني الكلمات فيه. في الآية الأولى التي ذكرتها (أنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)، يشير اللَّعنُ إلى تكليف اللَّه للرجل باللعنة (وهي عقاب من اللَّه) إذا كان يكذب. أما في الآية الثانية (أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ)، فالغضب يشير إلى غضب اللَّه على المرأة إذا كانت صادقة.
وبناءً على ذلك، يتضح أن الجزاء من جنس العمل يختلف بناءً على الجنس. في حق الرجل، يتم تطبيق اللعنة لتغليظ العقوبة عليه لأنه يعلم الحقيقة. أما في حق المرأة، فيتم تطبيق الغضب لتغليظ العقوبة عليها لأنها تعلم الحقيقة.
20. الجواب الصحيح هو: A)لأنَّ اللِّعانَ مخرجٌ شرعيٌ متعلقٌ بالزوجينِ ويتمُّ بإرادةٍ من كليهما.
للوصول إلى الإجابة الصحيحة، يجب أن نتناول المعنى والسياق المحيط بالجملة المذكورة. اللِّعان هو عمل اللَّعن أو إدانة الشخص الآخر بلعنة من اللَّه. في السؤال، يُطلب منا توضيح سبب تفريق المتلاعنين تفريقًا أبديًا.
الإجابة الصحيحة تشير إلى أن اللِّعان مخرجٌ شرعيٌ يرتبط بالزوجين وتتم بإرادة كلٍّ منهما. وهذا يعني أنهما يتفقان على لعن بعضهما البعض بإرادتهما الحرة. وبسبب هذا الاتفاق الواضح بينهما، يكون اللِّعان تفريقًا دائمًا وابديًا بين المتلاعنين.